عناق بسيط وقبلة من الشمع
كثير من القمح والشعير ، وبويضة أنثى أفلتت من الصُدْفة ،
هكذا تدخل المجرة رتابتها ،
كأغنية مارقة بلا أيقاع ، تعربش صوب الافلاك كعريشة الانتظار لذياك اللقاء المحموم .
يغتال الضجرُ تنبلة العنكبوت يبني قلعته بريقه المعجون بالخوف .
لست الزاوية.
أنا السهل المنبطح تحت ثقل الخرافات ونير الفلسفة ،
أغمس مزاجي في صحن الكون ،
ألعق أصابعي لينتفخ كرشي ،
أمسح الغبار عن بياض الورق ،
أسجل على خانتي نَصا من الوقت المستقطع ،
ألفظ أول أنفاسي في بداية السباق .
أنا الحوذي .
يستمر خادم الهيكل بكركرة أهازيجه ، وأنا أرمق الزخرفة في ثوبه الاكاديمي :
كثير من القمح ،
ذهب على فضة وجدائل من القرابين ، لا يتسع لها تابوت عهدي ،
أحمالي ثقيلة ،
هيا يا جميلتي ،
عناق بسيط وقبلة من الشمع .
هذا أرثي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق