الثلاثاء، 28 يونيو 2011

وقت شفافِك ستحوا

وقت شفافِك ستحوا

دقيتْ ع الخشب
رن ْ
حميتك من العين ،
فلشي سجادة الدهب
وجك خطيي
بَدا حَجتين
َزكي عن حلاكِ
صرنا برجب
وحجابك اللافف شعرك هديي
حن ْ
لصابيعي تفلشوا لمساكِ
صُبحْ
مطرَز بالعفي
بيهدل عتب
من الميلتين
ع شفاف استحت
من شفاف مستحيي .

ع الريق


ع الريق
لا تزيحي وجك  
بتهر ع قلبي عناقيد البردْ ،  
قهوة صُبح خرسا ،
وَقع الندم ع قشوتا 
 بتشحد شكال ،
ما حدا شافا
ما ألها جلدْ تجي ع البال
نعساني
حنط الغفا شفافا
غلغل بدرزات مخدتا ،
المحفورا ع الخدْ
مزروكي بين العين وفتحتا
عرياني
لا تزيجي وجك
بيسكر فنجاني
من ريق الوردْ

فازت الشقية


فازت الشقية
 برمت الايام ظهرها للعابرين كدابة محملة بالتراب ،  
العابرون غسلوا أقدامهم في النهر تحت وابل المطر.  
الضاربة في رمل الغد تقيأت المصائر كطالعة من سكرة ملعونة .
 والله ما برح ينقر على طبلة الاذن مزمور زيوت العذارى.   
 لم تفلت بلورة قنديل ، ولا فتيلة سراج .
 ختمت الغابات قفل أشجارها ، والضفادع سدت منافذ الماعون  
 لم يطلع الى الهواء نقة ،
أعلن الموت حربه على جماعة حزب الخلود الدائم ( ج. ح. خ. د ) ،
 تمترسوا خلف أسوار الابجدية ، كانوا يعلمون بالسليقة أن الموتَ أميٌ  .
استوى الله في عرشه وحيدا ،
وضع مخططا توجيهيا للأيام الستة الاولى ،
 استراح في اليوم السابع ،
حدث نفسه قال : فازت الشقية .

النص الفاسد


النص الفاسد
لا تدخلي أوعية الشبق بكامل وعيك،
فالنشوة لا تحتمل حدقات العيون  .
أنا الفاسق ،
منبوذا من نواطير العذارى أتسول شفتيك ،
محنطا بالليل ،
مطليا بغراء الجسد ،
مكفنا بجلدك المشغول من قز التوت وخيطان الهواء .
لا تدخلي بكعب القدم  ،
شبكتي منسوجة من أظافر الفراشات والهودج  يعبر في خرم الأبرة كالنعاس .
أنا المتربص في القعر المظلم بين ثدييك ،
أتلو صلاة الشكر كالمعدم المغسول بالمطر .
جاثيا على ركبتين من وحل البكاء ،
ملتمسا بركة ساقيك .
أنا الجارية المذكرة في حضرة مليكتي ومالكتي .
 أدخلي من بوابة المنفى ،
فعريك أقل احتمالا من شهوات المتصوفة ،
عاقري الشمس التي تنام وحيدة كالارملة ،
لن تخرجي بعد اليوم ، أقفلت عليك أوعيتي .