شفاه الرمل
القابلة لم تكن هناكْ
لكنها لأجلي أتتْ
نجمة الصبح ، المغارةُ ، النخلة
لم تكن هناكْ
لكنها لأجلي أتتْ
أرضَعْتها قصائدي ، فنمَتْ
لأجلي نَمَتْ
وخرجنا من سلام الصحراءْ
ننوء بالحلم والتمر والبكاءْ
فارتوت ْ
شفاه الرمل ، وأعشبت ْ
قُحطا وظمأ مبتلا بالريح والغبارْ
فأذا انتصف النهارْ
سال سراب الغدِ
من خط الحياة في باطن يدي
وانتهتْ
كظل يعانق ظله ،
كملاكْ
حبيبتي لأجلي أتتْ
وانتظرتْ
سنلتقي هناك .
أفتحْ باب حُلمك ، أدخلْها ،
الكلماتُ ،
هناك لكْ
الاماكنُ ، الازمنةُ ، ما يُرى وما لا يُرى ،
هناك لكْ
أنفاسك ، أنفاسها ،
ذبذبات الهواء المرئية ،
آهاتك ، آهاتها ،
شخير الأرض،
هناك لكْ
أنت المقاوم نسل العصافير ،
خُذ ْ بالك من أقدام الموج
وارحل
لُفها كقصيدة تحت أبطك
وارحل
أرحلْ الى نعاسك ،
زادك عُريُها وتقاسيمُ الكمان في شبقها.
سيجتر ليلك لعابه طويلا
فأذا تشقق
لا تفقْ الى ذاكرتك
أرضِع حلمك حليب الغد من ثدي الايام البليدة
وارحل ْ
ستقاسمك الطرقاتُ نعاسك الابدي
وتشتاق الى عابر
نسي حبيبته على شباك وحدتها
الفاتنات يؤمنَ بالعودة
اغلق باب حلمك
حبيبتك هناك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق