لا تدخلي أوعية الشبق بكامل وعيك،
فالنشوة لا تحتمل حدقات العيون .
أنا الفاسق ،
منبوذا من نواطير العذارى أتسول شفتيك ،
محنطا بالليل ،
مطليا بغراء الجسد ،
مكفنا بجلدك المشغول من قز التوت وخيطان الهواء .
لا تدخلي بكعب القدم ،
شبكتي منسوجة من أظافر الفراشات والهودج يعبر في خرم الأبرة كالنعاس .
أنا المتربص في القعر المظلم بين ثدييك ،
أتلو صلاة الشكر كالمعدم المغسول بالمطر .
جاثيا على ركبتين من وحل البكاء ،
ملتمسا بركة ساقيك .
أنا الجارية المذكرة في حضرة مليكتي ومالكتي .
أدخلي من بوابة المنفى ،
فعريك أقل احتمالا من شهوات المتصوفة ،
عاقري الشمس التي تنام وحيدة كالارملة ،
لن تخرجي بعد اليوم ، أقفلت عليك أوعيتي .