الثلاثاء، 14 يونيو 2011

حين يقطر حجابك شِعر


حين يقطر حجابك شِعرا

لما أدوس على هذه المفاتيح الباردة وأنا الخارج الى العالم
ثملا برائحة الحبر ومهتزا على وقع أزيز أقلام الرصاص
الطويلة حينا
القزمة حينا
ومستسلما لبياض الورق
كأرملة ما برحت تفتش عن حزنها العتيق خلف النافذة ؟
يقلقني أن صمتك لم يخدش حيائي بحرف أو همز أو تنوين يشعل في ميراثي شبق الكتابة ..
أعترف يا سيدتي بأنني مشغول في دراسة تضاريس وجهك
وفي عد التجاعيد المحفورة في أنوثة حجابك
 أستسقي الكلمات
أتسول الندى
أخترع قصيدة لأجل العبث الماكر في قدري
أنتشي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق