الأربعاء، 15 يونيو 2011

حين تنسين تحت شباكي قصيدة

حين تنسين تحت شباكي قصيدة
يلملم الخوخ دوائره . يرسم الليل شكل الأنثى
أجتهد كي أصير نوعا من الحرج المقبول
أخلع لحافي عن أطراف الأصابع
يأخذ الطقس شكل الثواب
لا فضيلة خلف الباب
المزلاج حركة لا أكثر، وصرير الأقفال ليس ناقوس خطر ولا عربة أطفاء
الباب ولوج صبياني لا أكثر

العريشة تخشخش في الريح ، والعناقيد ترسم شفاهها بالأحمر ، تسقط (كيلوتها) قبل أن تنام في الخابية .
أيلول ، حيث تنجب السنين سنينها ، 
يبتعد عن موسم النكاح مسافة عضو وأكثر، ينسحب بحياء من سرير القابلة ، 
يحتال على عورته ، 
تشخً السماء قيئا ، 
السماء تعاني من الأمساك ، تشدُ على نفسها كثيرا ، 
تلبس الجبال فستان عرسها ...  
 ليست القمة عذراء ... 
لن يفلش العريس منديل الدم أمام رجولته ، 
لن تغير الخادمة شرشف التخت ، 
لن تكدش العروس أطراف المخدة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق