قصة أخرى
أنا على موعد مع معي ... لم أودع أحدا ، فأنا أكره النهوند ،
عاريا حتى من بشرتي التي حففتها جيدا في عمادتي الاخيرة ، خرجت .
عبرت امتحان الهبل بامتياز قبل ان اعبر زقاقا واحدا ،
لم اكن اعلم ان سيادته بهذا الترف ، بزته مكوية معطرة بالعنبر لا طعجة فيها ، فقط كانت الاوسمة تخش كزينة الحمار على كثرتها ودندلتها ،
أخرجت المسدس من بيته ، لم يطلق رصاصة لا في فرح ولا عزاء ، تعرفت أخيرا الى روعة النيكل والذهب وهما يتزاوجان .
أصدرت أمر اليوم :
تأهب . تأهبت المدينة ..
أسترح . أستراحت المدينة ..
وقبل أن أفطن الى أن المدينة غافية ، لحست شفتي لسحة العارف :
أصبحت قائدا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق