يا التي تقشرين الرمل
لن أحملك الى سريري
تنزلين حافية ، وكحافية تسحبين من ذاكرتي النذور
تشدين خصري ، تغرق قدماي في الأرض
لا دخل للينابيع في مشكلتي ، لا ذنب للصيصان ،
فلما تقوم العناقيد و تقعد ؟
يشقط الدراق قبل أن يشيخ ،
ألتقطي عنقي قبل أن ،
ألتقطي الشعرة الأكثر أرتفاعا من السماء.
مدي يديك لاستقبالي
أغمضي ساقيك للريح
تهيئي لزمن الصوم
فضي بكارة حلمك
انقطعي عن الزفر
لن أحملك الى سريري
تأخذ وسادتنا شكل النعاس ، تلملم أسرارها ، نحشرها في الزاوية
ثمة ليل يستسلم ويمضي
ثمة ليل يمضي مستسلما
يمتص الحرُ شكل الريح
تدور الارض ، تدوخ ، لا تضعي قدميك فرملة ، تسقطين في الدورة الاولى
لن تعتادي على الرقص
التخت الشرقي أكثر انتصابا من الليل ، أقل شراهة من الفقراء
خذي درسا من المحاولة الاولى ،
تجنبي أن تكوني أمرأة
أقفلي على شهوتك في جسدي
قبل أن
بعد أن
لن أحملك الى سريري
منسية أنت ،
تجنين لأنك لست مجنونة بي
تقشرين الرمل ، تطبخين منه ريقه ،
لن يكون عشاؤنا الأخير
أنا السكن المتحرك الميت الحي الذي لا يقوم
أنا المستمر
والنمل المحيط بقلعتنا يقلقني
أضبط ساعتي على توقيت نبضك
يتخربط الكون يحتار الله الذي لم يواجه مشكلة قبل اليوم
بعد اليوم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق