عشاء ملكي ، الدعوة للجميع
الماجنة تتوسط المائدة ، المائدة تتوسط الغرفة ، الغرفة تتوسط الخيمة ، الخيمة تتوسط الصحراء .
الصلصة أكثر ميوعة من الصلصال ، الماجنة تمص أصابعها . تكتب بشهوتها على الأرصفة تلحس الأرصفة شفاهها كجرو يلعق الساقية ، الساقية تمرر نهديها حول كراسي المائدة ، يفوح العطر من تحت أبطها كالعبق ، أستدارة العنق هذه أعرفها ، آخر شجار مع عشيقتي أذكره ( مع أني لا أذكر أسم آخر عشيقة) ، الماجنة رفضت دعوة الخليفة ، أستدارت ، لم يبق في المدينة صحراء ، لم يبق في الصحراء مدينة ، أقفل الليل على ليله ونام . ألقى الدفَ في الفرات ، والرق في النيل ، الماجنة ترقص على ايقاع امتنا ، ألأمة ترقص على وقع قفاها ، تتمايل : الكراسي العروش ، تهتز : الدساتير الأنظمة انتشت ، سال لعابها ، تريد رأسه على طبق من ذهب ، من أين نأتي بخليفة من ذهب ؟
الأرصفة منتصبة حتى القذف ، الجماهير تخور : الشعب يريد أسقاط النظام . فقط أنا المخنث
أعوي:
أريد نظاما لأسقطه بعد العشاء .. أريد عشاء لأسقطه بعد النظام .
سالت الصلصة ، دلفت الى البلاط ، لحستها كما الماجنة :
هذا دمي ، هذا دمي ...صحتين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق