الأربعاء، 15 يونيو 2011

عشاء ملكي ، الدعوة للجميع


عشاء ملكي ، الدعوة للجميع
  
الماجنة تتوسط المائدة ، المائدة تتوسط الغرفة ، الغرفة تتوسط الخيمة ، الخيمة تتوسط الصحراء .                                                                                            
الصلصة أكثر ميوعة من الصلصال ، الماجنة تمص أصابعها . تكتب بشهوتها على الأرصفة  تلحس الأرصفة شفاهها كجرو يلعق الساقية ، الساقية تمرر نهديها حول كراسي المائدة ، يفوح العطر من تحت أبطها كالعبق ، أستدارة العنق هذه أعرفها ، آخر شجار مع عشيقتي أذكره ( مع أني لا أذكر أسم آخر عشيقة) ، الماجنة رفضت دعوة الخليفة ، أستدارت ، لم يبق في المدينة صحراء ،  لم يبق في الصحراء مدينة ، أقفل الليل على ليله ونام . ألقى الدفَ في الفرات ، والرق في النيل ، الماجنة ترقص على ايقاع امتنا ، ألأمة ترقص على وقع قفاها ، تتمايل : الكراسي العروش ، تهتز : الدساتير الأنظمة  انتشت ،   سال لعابها ،  تريد رأسه    على طبق من ذهب ، من أين نأتي بخليفة من ذهب ؟
الأرصفة منتصبة حتى القذف ، الجماهير تخور : الشعب يريد أسقاط النظام . فقط أنا  المخنث 
أعوي: 
 أريد نظاما لأسقطه بعد العشاء .. أريد عشاء لأسقطه بعد النظام  .
سالت الصلصة ، دلفت الى البلاط ، لحستها كما الماجنة : 
هذا دمي ، هذا دمي ...صحتين .
          

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق