على سيرة القنبلة المنوية (مهداة للأخ الاستاذ جمال السيد)
السياج شائك ما يكفي لاستنفار الخصائص المكونة للغابات . هناك رسم الضبع خطا من رائحته ، وهناك ترك قيأه ناطورا وبوله علما ، وهناك تنكر بواقيه خوفا من القنبلة المنوية. مستشهدا خرج عالما بأن اللصلصة عقابها الموت ، فمات من خلف عينيه . أفلت الصبي من فلسفة العقم ، لم يعرف مذهب عمر !! لم يسأل عن أحقية علي !! كان همه أن يقطع المسافة بين كنيسة المهد والأقصى ، لم يجد سجادة ولا ماء ، فتوضأ بدمه وعلى ورق الارض وشم ركعته الأخيرة ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق